(٢) اطلع إلى خلقه: تطلع ونظر ليعرفهم، وفي التنزيل: {فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى}. وعند الطبراني، وأبي نعيم "على خلقه" يقال: اطَّلَعَ على الشيء، أشرف عليه، وفي التنزيل: {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا}. (٣) إسناده من طريق الأوزاعي. عن مكحول، صحيح إن كان مكحول سمعه من مالك، وأما طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فحسن وقد بسطنا القول في عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان عند الحديث (٥٦٠٩) في مسند الموصلى. والحديث في الإِحسان ٧/ ٤٧٠ برقم (٥٦٣٦). وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٠/ ١٠٨ - ١٠٩ برقم (٢١٥) من طريق أحمد بن النضر العسكري، حدثنا هشام بن خالد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ١٩١ من طريق ... أزهر بن المرزبان، حدثنا عتبة بن حماد أبو خليد، عن الأوزاعى، عن مكحول، به. وقال: "حديث مكحول، عن عبد الرحمن بن غنم، تفرد به ابن ثوبان، وحديثه عن مالك تفرد به الأوزاعي". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٦٥ باب: ما جاء في الشحناء وقال: "رواه =