للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الطبراني في الكبير، والأوسط، ورجالهما ثقات".
ويشهد له حديث أبي موسى الأشعري عند ابن ماجة في الإِقامة (١٣٩٠) باب: ما جاء في ليلة النصف من شعبان.
وفي الزوائد: "إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة، وتدليس الوليد بن مسلم " لأنه عنعنه.
وحديث عبد الله بن عمرو عند أحمد ٢/ ١٧٦، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٦٥ وقال: "رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو بين الحديث، وبقية رجاله وثقوا".
وحديث أبي بكر أيضاً عند البزار ٢/ ٤٣٥ برقم (٢٠٤٥)، وقال: "لا نعلمه يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه. وقد روي عن غير أبي بكر، وأعلى من رواه أبو بكر، وإن كان في إسناده شيء فجلالة أبي بكر تحسنه، وعبد الملك ليس بمعروف. وقد روى أهل العلم هذا الحديث واحتملوه". وعقب الهيثمي على هذا بقوله: "قلت: هذا كلام ساقط".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٦٥ باب: ماصء في الشحناء وقال: "رواه البزار، وفيه عبد الملك بن عبد الملك، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ولم يضعفه، وبقية رجاله ثقات".
نقول: عبد الملك ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ٤٢٤ وقال: "فيه نظر". وأورد هذا العقيلي في الضعفاء ٣/ ٢٩ ثم ذكر هذا الحديث. ولم يورد فيه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٥٩ جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٣٦: "منكر الحديث جداً، يروي ما لا يتابع عليه، فالأولى في أمره ترك ما انفرد به من الآخبار".
وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٩٤٦ بعد أن ذكر له هذا الحديث: "وعبد الملك بن عبد الملك معروف بهذا الحديث، ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث، وهو حديث منكر بهذا الإِسناد". وانظر لسان الميزان ٤/ ٦٧.
كما يشهد له حديث أبي هريرة عند البزار ٢/ ٤٣٦ برقم (٢٠٤٦)، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٦٥ وقال: "رواه البزار وفيه هشام بن عبد الرحمن ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". =

<<  <  ج: ص:  >  >>