(٢) إسناده حسن. وفضيل هو ابن ميسرة، وأبو حريز هو عبد الله بن حسين قاضي سجستان وقد فصلنا فيه القول عند الحديث (٧٢٤٨) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في الإحسان ٧/ ٣٨٤ برقم (٥٣٧٤). وأخرجه أبو داود في الأشربة (٣٦٧٧) باب: الخمر مِمَّ هي؟ - ومن طريقه هذه أخرجه البيهقي في الأشربة ٨/ ٢٨٩ باب: ما جاء في تفسير الخمر الذي نزل تحريمها- من طريق مالك بن عبد الواحد أبي غسان، حدثنا معتمر بن سليمان، بهذا الإسناد. وأخرجه- بسياقة أخرى- ابن أبي شيبة ٨/ ١١٣ برقم (٣٨٢٧)، وأحمد ٤/ ٢٦٧، وأبو داود (٣٦٧٦)، والترمذي في الأشربة (١٨٧٣، ١٨٧٤) باب: ما جاء في الحبوب التي تتخذ منها الخمر، والبيهقي ٨/ ٢٨٩ من طريق إسرائيل، عن إبراهيم بن المهاجر، عن الشعبي، به. بلفظ:"إن من الحنطة خمراً، ومن الشعير خمراً، ومن التمر خمراً، ومن الزبيب خمراً، ومن العسل خمراً". وهذا لفظ الترمذي. وقال أبو عيسى: "هذا حديث غريب"، ثم أورده من حديث ابن عمر، ثم أخرجه من حديث عمر وقال: "هذا أصح من حديث إبراهيم بن مهاجر وقال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: لم يكن إبراهيم بن المهاجر بالقوي في الحديث. =