للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦ - باب السلام في الكتاب]

١٩٤٠ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن أبي سُرَيْج، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا ورقاء، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَتَبَ إِلَى حَبْرِ تَيْمَاءَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ (١).


= البخاري حدفه لكونه موقوفاً، ولعدم تعلقه بالباب، وقد روي مرفوعاً، والله أعلم".
والحديث في الإحسان ٧/ ١٤ برقم (٤٤٨١).
وهو في مسند الموصلي١١/ ٥٢٧ برقم (٦٦٤٩) و ١٢/ ٥ برقم (٦٦٤٩) مكرر.
وهناك استوفينا تخريجه.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (١٠٤٢) من طريق إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن عاصم، بهذا الإِسناد.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٤٣٠: "وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ... " وذكر الحديث ثم قال: "رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-إلا بهذا الإسناد. قال الحافظ: وهو إسناد جيد قوي".
وقال المناوي في "فيض القدير" ١/ ٥٥٦: " (أعجز الناس): أي من أضعفهم رأياً وأعماهم بصيرة.
(من عجز عن الدعاء): أي الطلب من الله تعالى لا سيما عند الشدائد، لتركه ما أمره الله به، وتعرضه لغضبه بإهماله ما لا مشقة فيه، وفيه قيل:
لَا تَسْأَلَنَّ بُنَيَّ آدَمَ حَاجَةً ... وَسَلِ الَّذِي أَبْوَابُهُ لا تُحْجَبُ
الله يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤالَهُ ... وَبُنَيُّ آدَمَ حِينَ يُسْألُ يَغْضَبُ
... (وأبخل الناس): أي أمنعهم للفضل، وأشحهم بالبذل، (من بخل بالسلام) على من لقيه من المؤمنين ممن يعرفهم وممن لا يعرفهم، فإنه خفيف المؤنة، عظيم المثوبة، فلا يهمله إلا من بخل بالقربات، وشح بالمثوبات، وتهاون بمراسم الشريعة ... ".
(١) إسناده صحيح، وورقاء هو ابن عمر، ومنصور هو ابن المعتمر، والحديث في =

<<  <  ج: ص:  >  >>