للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٢ - باب في أهل المشرق]

٢٣٠١ - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، حدثنا وهب بن يحيى بن زمام، حدثنا محمد بن سواء، حدثنا شبيل (١) بن عَزْرَةَ، عن أبِي جمرة.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خَيْرُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ عَبْدُ الْقَيْسِ، أَسْلَمَ النَّاسُ كَرْهاً (٢) وَأَسْلَمُوا طَائِعِينَ" (٣).


= عن عون، بهذا الإسناد. وهذا إسناد ضعيف فيه حجاج بن أرطاة وهو نعم صدوق لكنه كثير الخطأ والتدليس كما قال ابن حجر، غير أنه لم ينفرد به بل تابعه عليه مسعر في روايتنا وهو ثقة.
وأخرجه أبو يعلى ٢/ ١٩١ برقم (٨٩٤)، والطبراني ٢٢/ ١٠٦ برقم (٢٦٥، ٢٦٦) من طريق حجاج، بالإسناد السابق.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٥١ باب: ما جاء في بني عامر وقال: "رواه كله الطبراني في الكبير، والأوسط باختصار عنه، وأبو يعلى أيضاً، وفيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وأورده الحافظ في "المطالب العالية" ٤/ ١٦٠ برقم (٤٢٣١) وعزاه إلى مسدد، وأبي بكر، وأبي يعلى".
وقال البوصيري: "رواه مسدد، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه".
(١) في الأصلين "شميلة" وهو خطأ.
(٢) في اللسان- كره-: "وقد أجمع كثير من أهل اللغة أن الكَرْهَ والكُرْهَ لغتان، فبأي لغة وقع فجائز إلا الفراء فإنه زعم أن الكُرْهَ ما أكرهت عليه نفسك، والكَرْهُ ما أكرهك غيرك عليه. تقول: جئتك كُرْهاً، وأدخلتني كَرْهاً ... ". وانظر بقية كلامه.
(٣) وهب بن يحيى بن زمام ما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر غير ذكره ضمن شيوخ محمد بن سواء في "تهذيب الكمال". وباقي رجاله ثقات. وأبو جمرة هو نصر ابن عمران الضبعي. والحديث في الإحسان ٩/ ٢٠٢ برقم (٧٢٥٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>