وقد أورده الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١/ ٤٣ من طريق أبي يعلى السابقة. وانظر أيضاً الحديث (٦٧٤) في المسند المذكور، وحديث عقبة المتقدم برقم (١٦٨). (١) إسناده صحيح، وقيس هو ابن أبي حازم، والحديث في الإحسان ٩/ ٦٦ برقم (٦٩٥١). وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٧٥٢) باب: مناقب سعد بن أبي وقاص، من طريق رجاء بن محمد العذري، وأخرجه الحاكم ٣/ ٤٩٩ من طريق محمد بن عبد الوهاب العبدي، كلاهما حدثنا جعفر بن عون، بهذا الإِسناد. وقال الترمذي: "وقد روي هذا الحديث عن إسماعيل، عن قيس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اللهم استجب لسعد إذا دعاك)، وهذا أصح". يعني أن المرسل أصح من الموصول. نقول: إن الرفع زيادة، وزيادة الثقة مقبولة كما قدمنا أكثر من مرة. وقد نقل الحافظ المزي بعد إيراده هذا الحديث في "تهذيب الكمال" ١٣/ ١٢٤ عن الترمذي أنه قال: "حسن غريب". وليس هذا موجوداً في النسختين المطبوعتين لجامع الترمذي. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٢١ من طريق ... يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، به. =