وقال البغدادي في تاريخه ٨/ ٤٦٦: "وكان أحد فضلاء قريش، وممن يذكر بالعبادة. وقدم بغداد مرتين: إحداهما في زمن المهدي، والأخرى في زمن الرشيد ... ". وقال ابن عدي في كامله ٣/ ١٠٨١: "وللزبير بن خبيب أحاديث ليست بالكثيرة ... ولم أجد للزبير غير هذا الذي أخطأ، وحديث عاصم بن عبيد الله، ولا أنكر منهما". وجاءت عبارة ابن عدي في "لسان الميزان" ٢/ ٤٧١: "لم أر له أنكر من حديثين، وليست أحاديثه بالكثيرة". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٦٧: "فيه لين". وقال في "المغني في الضعفاء": "ضعيف". وأخرج حديثه الحاكم، وسكت عنه الذهبي. فهو حسن الحديث والله أعلم. وعُتَيْق بن يعقوب ترجمه البخاري ٧/ ٩٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٤٦، وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٥٢٧ وقد وهم الحافظ في النقل عن ابن حبان في لسان الميزان ٤/ ١٣٠ وقد نسب إليه ما لم يقله، ووثقه الدارقطني، وقال أبو زرعة: "بلغني أنه حفظ الموطأ في حياة مالك". نقول: لئن صح ما ذهبنا إليه في التعليق السابق، يكن الإسناد حسناً، والله أعلم. والحديث في الإحسان ٩/ ٦٣ - ٦٤ برقم (٦٩٤٣). وفيه "حبيب" بدل "خُبَيْب". و" ... ثابت، عن عبد الله" بدل " ... ثابت بن عبد الله". وأخرجه الحاكم ٣/ ٣٦١ - ٣٦٢ من طريق أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا عتيق، بهذا الإِسناد. وفيه أكثر من تحريف. وسكت عنه الحاكم، والذهيي. وانظر "سير أعلام النبلاء" ١/ ٤٣ الطبعة الأولى بتحقيقي والأستاذ شعيب الأرنؤوط، وانظر التعليق التالي أيضاً. (١) الحديث الذي أشار إليه الهيثمي خرجناه في مسند أبي يعلى الموصلي ٢/ ٣٠ برقم =