للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: هُوَ فِي الصحيح بِاخْتِصَارٍ (١).

[سورة الفتح]

١٧٦٠ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة. عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبَيةِ، قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أُنْزِلَتْ عَلَي آيَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ (٢) ممَّا عَلَى ظَهْرِ الأرْضِ، فَقَرأهَا عَلَيْهِمْ ْفَقَالُوا: هَنِيئاً مَرِيئاً يَا نَبِيَّ الله، قَدْ بَيَّنَ الله لَكَ مَا يُفْعَلُ بِكَ، فَمَاذَا يُفْعَلُ بنَا؟ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ (ليُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ ... ) حَتَّى {نَصْرًا عَزِيزًا} (٣) [الفتح: ٥].


= وأخرج المرفوع منه أبو يعلى ١٠/ ٤٥٢ برقم (٦٠٦٦) من طريق عمرو الناقد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، به. وهناك استوفينا تخريجه. وانظر التعليق التالي.
(١) لفظ رواية البخاري (٤٨٢٦): "قال الله -عز وجل-: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار". وانظر التعليق السابق ووازن بين روايتنا وروايات مسلم والبخاري أيضاً.
(٢) في (م): "إليك" وهو تحريف.
(٣) إسناده صحيح، غير أنه ليس على شرط المصنف فقد أخرجه الشيخان. وهو في الإحسان ٨/ ١٠٨ برقم (٦٣٧٦).
وأخرجه ابن حبان أيضاً برقم (٣٧٠) بتحقيقنا من طريق عبد الله بن محمد الأزدي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا روح بن عباة، حدثنا سعيد، عن قتادة، به. وأخرجه ابن حبان أيضاً برقم (٣٧١) من طريق أحمد بن الحارث بن محمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>