للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦ - باب فيمن يرضي الله بسخط الناس]

١٥٤١ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن واقد بن محمد، عن ابن (١) أبي مليكة، عن القاسم. عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ أَرْضَى اللهَ بسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ الله، وَمَنْ أَسْخَطَ اللهَ بِرضَا النَّاسِ، وَكَلَهُ الله إِلَى الناس" (٢).


= وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الله من حديث عمران القطان". وأخرجه ابن ماجة في الأحكام (٢٣١٢) باب: التغليظ في الحيف والرشوة، والبيهقي ١٠/ ٨٨ وابن عدي في كامله ٦/ ٢١٤٤، من طريق محمد بن بلال، عن عمران القطان، عن حسين بن ذكوان المعلم- تحرفت عند ابن ماجة إلى عمران- عن أبي إسحاق الشيباني، به.
وقال ابن عدي: "قال ابن صاعد: رواه عمرو بن عاصم، عن عمران القطان، فلم يذكر في إسناده حسيناً.
ومحمد بن- بلال هذا له غير ما ذكرت من الحديث، وهو يغرب عن عمران القطان. له عن غير عمران أحاديث غرائب وليس حديثه بالكثير، وأرجو أنه لا بأس به". وانظر ما قاله البيهقي.
ومحمد بن بلال ذكره العقيلي في الكبير ٤/ ٣٧ وقال: "يهم في حديثه كثيراً". وإذا خالف محمد بن بلال مثل عمرو بن عاصم، كان الحكم لصالح عمرو لأن ابن معين قد وثقه، كما وثقه النسائي، وابن حبان، وهو من رجال الست، والله أعلم.
وانظر "تحفة الأشراف" ٤/ ٢٨٣ برقم (٥١٦٧)، وجامع الأصول ١٠/ ١٧٠، وهداية الرواة الورقة ١٢٠/ ٢ حيث نسبه الحافظ إلى الترمذي، وابن ماجة.
(١) كلمة "ابن" ساقطة من (س).
(٢) إسناده صحيح. وابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله، وعثمان بن عمر هو ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>