وأخرجه أبو يعلى في المسند ١١/ ٣ - ٤ برقم (٦١٤٤) من طريق الحارث بن سريج، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وهذا معناه أن لأبي يعلى شيخين في هذا الحديث: الحارث بن سريج، وهو هذا الذي تقدم، وسريج بن يونس ولعله في المسند الكبير لأبي يعلى، والله أعلم. وأخرجه الحاكم ٢/ ٢٤٢ - ٢٤٣ من طريق سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا إسرائيل، به. وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٤١٤ - ٤١٧ وقال: "رواه الترمذي، وابن حبان في صحيحه واللفظ له، والبيهقي في البعث". ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي، وجامع الأصول ٢/ ٢١٣، وتحفة الأشراف " ١٠/ ١٥١ برقم (١٣٦١٦). (٢) الشفاعة: هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم بينهم؟ ولكن {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} [سبا: ٢٣]، وقال تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ =