للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣ - باب السؤال للفائدة (*)]

٩٤ - أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني، والحسين بن عبد الله القطان بالرقة، وابن سلم (١) - واللفظ للحسن- قالوا: حدَثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، حدَّثنا أبي، عن جدّي، عن أبي إدريس الخولاني.

عَنْ أبِي ذَرٍّ قَالَ: دخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإذَا رَسُولُ الله- صلى الله عليه وسلم- جَالِسٌ وَحْدَهُ، فَقَالَ: "يَا أبَا ذَرٍّ، إِنَّ لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةً، وَإِنَّ تَحِيَّتَهُ رَكْعَتَانِ، فَقُمْ فَارْكَعْهُمَا".

قَالَ: فَقُمْتُ فَرَكَعْتُهُمَا، ثُمَّ عُدْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ


= الحديث (٧١٢١) في مسند أبي يعلى. والحديث في الإِحسان ٧/ ٤٨٩ برقم (٥٦٩٠). وقد خرجته وفصلت طرقه وعلقت عليه في مسند أبي يعلى برقم (٦٥٩١). وهو في صحيح مسلم وليس من شرط هذا الكتاب.
(*) وجدنا على هامش الأصل ما نصه: "من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله تعالى: قال ابن أبي عمر، حدثنا هشام بن سليمان، حدثنا أبو رافع، عن يزيد بن رومان، عمَّن أخبره، عن أبي ذر قال: دخلت المسجد فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم جالساً وحده. قلت: انظر إليه وهو لا يراني. وأقول: ما خلا هكذا وحده إلا وهو على حاجة أو على وحي، فجعلت أؤامر نفسي أن آتيه، فابت نفسي إلا أن آتيه، فجئت فسلمت ثم جلست، فجلست طويلاً لا يلتفت إلي ولا يكلمني. قال: قلت: قد كره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -مجالستي. ثم التفت إلي فقال: (يا أبا ذر) فقلت: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: (أركعت اليوم؟). قلت: لا. قال: (قم فاركع) ... الحديث بطوله، وسياق الأصل أتم". وهذا إسناد كما ترى!!!.
(١) هو عبد الله بن محمد بن سلم، تقدم التعريف به عند الحديث (٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>