وأخرجه أبو داود في المناسك (١٧٦٥) باب: في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ من طريقين عن عيسى، وأخرجه البيهقي في الحج ٥/ ٢٤١ باب: ترك الأكل والتخلية بينها وبين الناس، وفي الصداق ٧/ ٢٨٨ من طريق محمد بن إسحاق الصغاني، حدثنا الضحاك بن مخلد، كلاهما حدثنا ثور بن يزيد، به. وقال أبو داود: " عبد الله بن عامر بن لحي ". وقد ذكره الحافظ في التقريب بهذا الاسم، وأحال على عبد الله بن لحي أبي عامر. وانظر جامع الأصول ٣/ ٣١٨. ويوم القر: هو الغد من يوم النحر، أي: حادي عشر من ذي الحجة، وسمي بذلك لأن الحجاج يقرون فيه بمنى أي: يسكنون ويقيمون. (١) إسناده حسن من أجل محمد بن مروان العقيلي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث =