للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - باب الرد على أهل الذمة]

١٩٤١ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة. عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ يَهُودِياً سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابِهِ فَقَالَ: السام عَلَيْكُمْ. فَقَالَ النَبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَتَدْرُونَ مَا قَالَ؟ ". قَالُوا: نَعَمْ، سَلّمَ عَلَيْنَا. قَالَ: "لا، إِنَّما قَالَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ أيْ: تُسَامُونَ دِينَكُمْ، فَإِذَا سَلَّم عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقُولُوا: وَعَلَيْكَ" (١).


= الإِحسان ٨/ ١٧٨ برقم (٦٥٢٢)، وعنده "فسلم" بدل "يسلم". وانظر طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ١٥ - ٣٨، والمطالب العالية ٢/ ٤٢٠ - ٤٢٢ وفتح الباري ١١/ ٤١ - ٤٦.
ويشهد له حديث ابن عباس عند ابن أبي حاتم- ذكره ابن كثير في التفسير ٢/ ٣٥٠ من طريق علي بن حرب الموصلي، حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، عن الحسن بن صالح، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه وإن كان مجوسياً، ذلك بأن الله يقول: (فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا).
وهذا إسناد ضعيف، رواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٤١ باب: السلام على أهل الذمة، وقال: "رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة".
(١) إسناده صحيح، يزيد بن زريع سمع سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط. وهو في "صحيح ابن حبان" برقم (٥٠٣) بتحقيقنا.
وأخرجه البزار ٢/ ٤٢٢ برقم (٢٠١٠) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا محمد ابن عبد الله الأنصاري، حدثنا سعيد، بهذا الإِسناد. وقال الهيثمي: "قلت: عند أبي داود بعضه".
وقال البزار: "لا نعلم أحداً رواه بهذا اللفظ إلا قتادة، ولا عنه الله سعيد". =

<<  <  ج: ص:  >  >>