وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. انظر "تحفة الأشراف" ١٠/ ٤٣٥ برقم (١٤٨٨١)، وجامع الأصول ١١/ ١١ - ١٢. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١١٨ وقال: "رواه ابن ماجه، والترمذي واللفظ له، وقال: حديث حسن، وابن حبان في صحيحه باختصار إلا أنه قال: ملأت يدك شغلاً، والحاكم، والبيهقي في كتاب الزهد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.". (١) أبو هاشم بن عتبة صحابى من مسلمة الفتح اختلف في اسمه، نزل الشام، ومات في خلافة عثمان. وكان فاضلاً، وكان أبو هريرة إذا ذكره قال: "ذاك الرجل الصالح". انظر أسد الغابة ٦/ ٣١٦، والإصابة ١١/ ٦٠ - ٦١، والاستيعاب ١١/ ١٦٥ - ١٦٦ على هامش الإصابة وتاريخ البخاري ٩/ ٧٩ - ٨٠.