ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ١٥٦. وقال ابن المديني: "مجهول، لا أعرف روى عنه غير أبي وائل". وقال الذهبي في الميزان ٢/ ٢٣٤: "سمرة بن سهم تابعي لا يعرف، فلا حجة فيمن ليس بمعروف العدالة ولا انتفت عنه الجهالة". ثم أورد قول ابن المديني السابق. وأورد الجزء الأول من كلامه في "المغني" ١/ ٢٨٥. وأما في الكاشف فقد قال: "وثق". ووثقه ابن حبان ٤/ ٣٤٠. وانظر مقدمتنا لهذا الكتاب. والحديث في "صحيح ابن حبان" برقم (٦٦٨) بتحقيقنا. وأخرجه النسائي في الزينة ٨/ ٢١٨ - ٢١٩ باب: اتخاذ الخادم والمركب، من طريق محمد بن قدامة، وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٤١٠٣) باب: الزهد في الدنيا، من طريق محمد بن الصباح، جميعهم: أنبأنا جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٢١٩ - ٢٢٠ برقم (١٦١٥٨) من طريق علي بن حسين الجعفي، عن زائدة، عن منصور، به. ومن طريقه هذه أورده ابن عبد البر في الا ستيعاب ١٢/ ١٦٦. وأخرجه الحاكم ٣/ ٦٣٨ من طريق محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان، عن منصور، به. وليس فيه "سمرة بن سهم". وسكت عنه هو والذهبى. وأخرجه أحمد ٣/ ٤٤٤ من طريق عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن الأعمش، وعن سفيان، أو منصور، عن أبي وائل قال: دخل معاوية على أبي هاشم ... وانظر الإسناد التالي. ؤأخرجه الترمذي في الزهد (٢٣٢٨) باب: ما يكفي في الدنيا من المال- ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/ ٣١٦ - من طريق عبد الززاق، أخبرنا =