وانظر" تحفة الأشراف" ٢/ ٣٢٤ برقم (٢٨٣٩)، وجامع الأصول ٩/ ٣٤٢. وحديث أبن هريرة في مسند الموصلي١١/ ٢٢٦ برقم (٦٣٤٠). والغلظة: ضد الرقة، وأما الجفاء: فنبو الشيء عن الشيء. وقال القرطبي: "شيئان لمسمى واحد كقوله: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}. وقال المناوي في "فيض القدير" ٤/ ٤٠٧: "ويحتمل أن المراد بالجفاء أن القلب لا يميل لموعظة، ولا يخشع لتذكرة. والمراد بالغلظ أنها لا تفهم المراد ولا تعقلٍ المعنى .. ". وانظر شرح مسلم للنووي ١/ ٢٣٢ - ٢٣٦، وشرح الأبي أيضاً ١/ ١٦١. (١) في الأصلين "أسلم" وهو تحريف. (٢) إسناده صحيح. وهو في الإحسان ٩/ ٢٠٦ برقم (٧٢٦٠). وأخرجه الطبراني في الكبير ٥/ ١٥٨ برقم (٤٩٣٥) من طريق أحمد بن رشدين المصري، حدثنا حرملة بن يحيى، به. ولفظه: "إن الرحمن لباسط رحمته عليه". وذكر الهيثمي هذه الرواية في "مجمع الزوائد"١٠/ ٦٠ باب: ما جاء في فضل الشام، وقال-: "قلت: له عند الترمذي (إن ملائكة الرحمة لباسطة أجنحتها على الشام- رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح". وأخرجه- بمثل روايتنا- الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٠١ من طريق أبي الطاهر أحمد بن عمرو، ومحمد بن أبي زكير، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، وعمرو =