كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

١٥ - كتاب الوصايا - ٣ - باب فيما أمر الله تعالى به الأنبياء صلى الله عليهم أن يبلغوه العباد - ج: 4 - ص: 133

[٣ - باب فيما أمر الله تعالى به الأنبياء صلى الله عليهم أن يبلغوه العباد]

١٢٢٢ - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا أبان بن يزيد العطار، حدثنا يحيى بن أبي كثير: أن زيداً حدثه: أن أبا [سلام] (١) حدثه (٢):

أَنَّ الحارِث اْلأَشْعَريَّ حدَّثَهُ- يَعْنِي أَبَا مَالِكٍ - أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ الله -جَلَّ وَعَلَا- أَمَرَ يَحْيَى بنَ زَكَريا بِخَمْسِ كلمَاتٍ يَعْمَلُ بِهِنَّ، وَيَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أنْ يَعْمَلُوا بِهِن، وَأَنَّ عِيسَى قَالَ لَهُ: إِنَّ اللهَ أمَرَكَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ تَعْمَلُ بِهِنَّ، فَإِمَّا أَنْ تَأمُرَهُمْ، وَإِما أَنْ آمُرَهُمْ. قَالَ: أَيْ (٣) أَخِي إِنِّي أخَافُ إِنْ لَمْ آمُرْهُمْ أنْ أعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بى. قَالَ فَجَمَعَ النَّاسَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَتى امْتَلأ، وَجَلَسُوا عَلَى

---

= فيه جرحاً ولا تعديلا، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"٧/ ١٣٠،
ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وباقي رجاله ثقات. وسليم بن جابر وقال البخاري: جابر بن سليم أصح، وكذا ذكره البغوي، والترمذي، وابن حبان وغيرهم. وترجمه ابن حجر في تهذيبه في الكنى فقال: "أبو جري الهجيمي، اسمه جابر بن سليم، وقيل: سليم بن جابر، له صحبه ... ".
والحديث في صحيح ابن حبان ٢/ ٢٣٧ برقم (٥٢١) بتحقيقنا، وهو في الإحسان ١/ ٣٦٤ - ٣٦٥ وفيه أكثر من تحريف. وقد خرجناه أيضاً ٢/ ٢٣٩ برقم (٥٢٢) من طريق أخرى لم يذكرها الهيثمي كعادته.
والحديث تقدم برقم (٨٦٦) وهناك تم تخريجه.
(١) ما بين حاصرتين سقط من الأصلين واستدركناه من مصادر التخريج.
(٢) في (س): "أن حارثاً". وليس في الإحسان "يعني أبا مالك".
(٣) أداة نداء، ينادى بها القريب.