للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة المائدة]

١٧٣٧ - أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق، حدثنا موسى بن عبد الرحمن الْمَسْرُوقيّ (١)، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن فضيل ابن عياض، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين. عَنْ أبِي هرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- "لَوْ أنَّ الله يُؤاخِذُنِي


= كلاهما أخبرنى ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى أيضاً ٨/ ٢٥٣ برقم (٤٨٣٤) من طريق هارون بن معروف، بالإسناد السابق، ولكن فيه "يزيد بن أبي حبيب". وهذا، وقول الهيثمى في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٢: "رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح" جعلانا نتوهم أن الصواب "يزيد بن أبى حبيب" فجَلَّ مَنْ لا يسهو.
وأخرجه الحاكم ٢/ ٣٠٨ من طريق محمد بن عبد الله الأصبهاني الزاهد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن أيوب، عن الحجاج الصواف، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب قال: رحلت إلى عائشة -رضي الله عنها- في هذه الآية: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به)، قالت: هو ما يصيبكم في الدنيا". وصححه الذهبي على شرط الشيخين.
نقول: في هذا الإسناد إلى عائشة من تحريف، وعلي كل، حال فليس، هو على شرط الشيخين، أبو المهلب ليس من رجال البخاري، والله أعلم. وأبو قلابة هو عبد الله بن زيد وأيوب هو ابن أبي تميمة السختيانى.
ولتمام التخريج انظر مسند الموصلي، وفتح الباري ١١/ ٤٠٢، وتعليقنا على الآية (٢٨٤) من سورة البقرة في "ناسخ القرآن ومنسوخه" الموسوم بـ "نواسخ القرآن، لابن الجوزي. طغ دار الثقافة العربية.
(١) المسروقي -بفتح الميم، وسكون السين المهملة، وضم الراء، في آخرها قاف-: هذه النسبة إلى مسروق وهو جد موسى بن عبد الرحمن بن سعيد بن مسروق الكندي، المسروقي ... وانظر اللباب ٣/ ٢٠٩ - ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>