للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعِيسَى بِذُنُوبِنَا لَعَذَّبَنَا، وَلا يَظْلِمُنَا شَيْئاً". وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالَّتِي تَلِيها (١).

١٧٣٨ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة،


(١) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان (٦٥٩) بتحقيقنا.
وأخرجه ابن حبان أيضاً برقم (٦٥٧) من طريق محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا عبد الله عمر بن أبان، حدثنا حسين بن علي الجعفي، بهذا الإسناد. ولم يورد الهيثمي في موارده هذه الطريق.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ١٣٢ من طريق محمد بن إسحاق الثقفي، بالإسناد السابق. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ١٣٢ من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، وسفيان بن أحمد، وهشيم بن خلف الدوري. جميعهم حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، بالإسناد السابق. وقال أبو نعيم: "غريب من حديث الفضيل، وهشام. تفرد به عنه الحسين بن علي الجعفي".
وأخرجه البزار ٤/ ١٦٢ برقم (٣٤٤٨) من طريق أبي بكر، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"لن ينجي أحداً عملُهُ.
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟. قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة وفضل.
ولو يؤاخذني أنا، وعيسى، بما جنى هذين- هكذا- لأوبقنا" وأشار بالسبابة والوسطى.
وقال الهيثمي: "هو في الصحيح، وفي هذا زيادة لا تخفى".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٥٦ باب: ليس أحد ينجيه عمله، وقال: "رواه البزار، والطبراني في الأوسط ... وشيخ البزار أبو بكر لم أعرفه، وكأنه وراق بن أبي الدنيا، فإنه روى عن عبد الملك بن زنجويه. وشيخ الطبراني إبراهيم ابن معاوية بن ذكوان بن أبي سفيان القيصراني لم أجد من ترجمه، وبقية رجالهما رجال الصحيح غير محمد بن عبد الملك بن زنجويه، وهو ثقة".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٣١٣ وقد أورد الروايتين لهذا الحديث: "رواه ابن حبان في صحيحه". وسيأتي برقم (٢٤٩٥، ٢٤٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>