للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥ - أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا القعنبي، عن مالك ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١).

[٤٠ - باب طهارة المسجد من البول]

٢٤٦ - أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر (٢)، حدَّثنا علي بن خشرم، أنبأنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلَ أعْرَابِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْصَسْجِدَ، وَهُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِمُحَمَّدٍ، وَلَا تَغْفِرْ لِأحَدٍ مَعَنَا. قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: "لَقَدْ احْتَظَرْتَ (٣)


(١) رجاله ثقات، وهو في الإِحسان ٢/ ٢١٧ برقم (١١٠٣)، ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق والأحاديث (٣١٤، ٣٦٢، ٤٥٦، ٤٥٧، ٤٥٨) في مسند أبي يعلى الموصلي.
(٢) عبدِ الله بن سليمان بن الأشعث هو الإِمام العلامة، الحافظ، شيخ بغداد أبو بكر صاحب التصانيف ولد سنة ثلاثين ومئتين، رحل واستوطن بغداد وصنف "المسند" و "السنن" و"التفسير". و"الناسِخ والمنسوخ" وغير ذلك. وكان فقيهاً، عالماً، حافظاً، رئيساً، عزيز النفس. وقال الدارقطني: "ثقة، كثير الخطأ في الكلام على الحديث. توفي سنة عشر وثلاث مئة.
انظر تاريخ بغداد ٩/ ٤٦٤ - ٤٦٨، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٢٢١ - ٢٣٧ وفيه عدد
جيد من المصادر التي ترجمت له.
(٣) قال ابن ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ٨٠: "الحاء والظاء، والراء، أصل واحد يدل على المنع".
وقال الزمخشري في "أساس البلاغة": " .... واحتظر لغنمه: اتخذ حظيرة ... ". والمراد: ضَيَّقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك.

<<  <  ج: ص:  >  >>