للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٥ - باب ما جاء في الشعراء]

٢٠١٤ - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يوسف ماهك، عن عبيد بن عمير.


= يحيى، حدثنا الفريابي، عن ثعلبة بن أبي مالك التيمي، عن ليث، عن مجاهد قال: كنت مع ابن عمر فسمع صوت طبل ... بمثله.
وقال الحافظ المزي- ترجمة ثعلبة بن سهيل أبي مالك-: "وروى له ابن ماجة حديث مجاهد، عن ابن عمر في الغناء عند العرس إلا أنه سماه في روايته ثعلبة بن أبي مالك، وهو وهم".
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ٢/ ١٠٧: "وهذا إسناد فيه ليث، وهو ابن أبي سليم، وقد ضعفه الجمهور. رواه أبو داود في سننه من طريق نافع، عن ابن عمر، إلا أنه لم يقل: صوت طبل. وقال بدله: مزمار، والباقي نحوه".
وقال الشوكاني في "نيل الأوطار" ٨/ ٢٧٠ - ٢٧١: "وإذا تقرر جميع ما حررناه من حجج الفريقين، فلا يخفى على الناظر أن محل النزاع إذا خرج عن دائرة الحرام، لم يخرج عن دائرة الاشتباه. والمؤمنون وقَّافون عند الشبهات- كما صرح به الحديث الصحيح- ومن تركها فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ولا سيما إذا كان مشتملاً على ذكر القدود والخدود، والجمال والدلال، والهجر والوصال، ومعاقرة العقار، وخلع العذار والوقار، فإن سامع ما كان كذلك لا يخلو عن بلية وإن كان من التصلب في ذات الله على حد يقصر عنه الوصف. وكم لهذه الوسيلة الشيطانية من قتيل دمه مطلول، وأسير بهموم غرامه وهيامه مكبول، نسأل الله السداد والثبات".
وانظر "تحفة الأشراف" ٦/ ٩٨ برقم (٧٦٧٢)، وجامع الأصول ٨/ ٤٥٧، والفتاوى لشيخ الإِسلام ٣/ ٤٢٦ - ٤٢٧، و ١١/ ٥٦٥ - ٥٦٦، و ٢٩/ ٥٥٢ - ٥٥٣، و ٣٠/ ٢١١ - ٢١٦، وفتح الباري ٩/ ٢٢٥ - ٢٢٦، والمجموع ١٦/ ٤٠٠ - ٤٠٢، ونيل الأوطار ٦/ ٣٣٦ - ٣٣٩، و ٨/ ٢٦٠ - ٢٧١، والمغني لابن قدامة ٨/ ١٠٩ - ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>