للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥ - باب ما جاء في اللسان]

٢٥٤٢ - أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم البزاز البغدادي بالبصرة، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن خيثمة،


وأخرجه الطبراني في الكبير ٥٨/ ٣٠١ برقم (٧٨٦)، والحاكم ١/ ٣٤ من طريق بشر بن موسى، وأخرجه الترمذي في الزهد (٢٣٥٠) باب: ما جاء في الكفاف، من طريق العباس الدوري، كلاهما: حدثنا المقرئ، به.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (٥٥٣) من طريق حيوة بن شريح، به.
ومن طريق ابن المبارك السابقة أخرجه النسائي في الرقائق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٦١ برقم (١١٠٣٣) -، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٦١ برقم (٦١٦).
وأخرجه الطبراني في الكبير ٦٨/ ٣٠١ برقم (٧٨٧)، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٦١ برقم (٦١٧) من طريبنبن ابن وهب، حدثني أبو هانىء الخولاني، به.
وانظر جامع الأصول ١٠/ ١٣٩، وكنز العمال ٣/ ٣٩٢ ونسب فيه إلى الترمذي، والحاكم، وابن حبان.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٥٨٩ وقال ما قاله الترمذي، والحاكم.
ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند مسلم في الزكاة (١٠٥٤) باب: في الكفاف والقناعة. ولفظه: (قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه الله بما آتاه". وانظر فتح الباري ٢٧٥/ ١١.
والكفاف: الكفاية بلا زيادة ولا نقص. وانظر مقاييس اللغة ٥/ ١٢٩ - ١٣٠.
وفي الحديث الحث على التعفف والقناعة والصبر على ضيق العيش وغيره من مكاره الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>