وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (٥٥٣) من طريق حيوة بن شريح، به. ومن طريق ابن المبارك السابقة أخرجه النسائي في الرقائق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٦١ برقم (١١٠٣٣) -، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٦١ برقم (٦١٦). وأخرجه الطبراني في الكبير ٦٨/ ٣٠١ برقم (٧٨٧)، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٦١ برقم (٦١٧) من طريبنبن ابن وهب، حدثني أبو هانىء الخولاني، به. وانظر جامع الأصول ١٠/ ١٣٩، وكنز العمال ٣/ ٣٩٢ ونسب فيه إلى الترمذي، والحاكم، وابن حبان. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٥٨٩ وقال ما قاله الترمذي، والحاكم. ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند مسلم في الزكاة (١٠٥٤) باب: في الكفاف والقناعة. ولفظه: (قد أفلح من أسلم، ورزق كفافاً، وقنعه الله بما آتاه". وانظر فتح الباري ٢٧٥/ ١١. والكفاف: الكفاية بلا زيادة ولا نقص. وانظر مقاييس اللغة ٥/ ١٢٩ - ١٣٠. وفي الحديث الحث على التعفف والقناعة والصبر على ضيق العيش وغيره من مكاره الدنيا.