للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: لَهُ فِي الصّحِيحِ "مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ" (١).

[٧ - باب على أي شيء يفطر؟]

٨٩٢ - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا هشام بن حسان، عن حفصة قلت سيرين، عن الرباب (٢).

عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا أفْطَرَ أحَدُكُمْ، فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ، فَلْيَحْسُ حُسْوَةً مِنْ مَاءٍ" (٣)


= وقال الحافظ في الفتح ٤/ ١٩٩: "وقد روى ابن حبان، والحاكم من حديث سهل أيضاً بلفظ (لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم)، وفيه بيان العلة في ذلك ... ".
وقال أيضاً: "تنبيه: من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام زعماً ممَّن أحدثه أنه للإحتياط في العبادة ولا يعلم بذلك إلا آحاد الناس. وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت- زعموا- فأخروا الفطر، وعجلوا السحور، وخالفوا السنة فلذلك قلَّ عنهم الخير، وكثر فيهم الشر، والله المستعان".
(١) ما أشار إليه الهيثمي استوفينا تخريجه في مسند الموصلي برقم (٧٥١١)، وانظر أيضاً (٧٥٥٢) فيه.
(٢) في النسختين "الزيات" وهو تصحيف.
(٣) إسناده جيد أم الرائح الرباب قلت صليع قلت أخي سلمان بن عامر فصلنا القول فيها عند الحديث المتقدم برقم (٨٣٣). والحديث في الإحسان ٥/ ٢١٠ برقم (٣٥٠٦).
وهو في مصنف عبد الرزاق ٤/ ٢٢٤ برقم (٧٥٨٦). ومن طريقه هذه أخرجه أحمد ٤/ ٢١٣،١٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>