(١) إسناده صحيح، فقد أخرج البخاري في البيوع (٢١٢٠، ٢١٢١) باب: مَا ذكر في الأسواق، وفي المناقب (٣٥٣٧) باب: كنية النبي -صلى الله عليه وسلم- من رواية حميد بالعنعنة. وقد تابعه على هذا الحديث أيضاً قتادة عند ابن خزيمة. والحديث في الإحسان -صلى الله عليه وسلم-٥/ ٢٠٧ برقم (٣٤٩٥). وهو عند أبي يعلى ٦/ ٤٢٤ برقم (٣٧٩٢) وهناك استوفينا تخريجه. ونضيف هنا أن الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ٣/ ١٠٧ باب: من كان يحب أن يفطر قبل أن يصلي. (٢) إسناده صحيح، ومحمد هو ابن عثمان بن أبي صفوان، وأبوحازم هو سلمة بن دينار، والحديث في الإحسان ٥/ ٢٠٩ برقم (٣٥٠١) وفيه زيادة: "قال: وكان النبى-صلى الله عليه وسلم-إذا كان صائماً أمر رجلاً فأوفى على شيء فإذا قال: غابت الشمس، أفطر". وهو في صحيح ابن خزيمة ٣/ ٢٧٥ برقم (٢٠٦١) وقال: "هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير عن غير سهل بن سعد، لعله من كلام الثوري، أو من قول أبي حازم فادرج في الحديث". وأخرجه الحاكم ١/ ٤٣٤ من طريق عبدان الأهوازي، حدثنا محمد بن أبي صفوان، به. وصححه، ووافقه الذهبي. =