للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٠ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى بخبر غريب، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن حميد.

عَنْ أنَس، قَالَ: مَا رَأيْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَطُّ صَلَّى صَلاةَ الْمَغْرِب حَتَّى يُفْطِرَ، وَلَوْ عَلَى شَرْبةٍ مِنْ مَاءٍ (١).

٨٩١ - أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي حازم.

عَنْ سَهْلَ بْنِ سَعْدٍ فَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَزَالُ أُمَّتي علَى سُنَّتِي مَا لَمْ تنتظر بِفِطْرِهَا النُّجُومَ" (٢).


= ابن عمرو، بهذا الإسناد. وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو. ويشهد له الحديث التالي برقم (٨٩١)، وانظر جامع الأصول ٦/ ٣٧٥.
(١) إسناده صحيح، فقد أخرج البخاري في البيوع (٢١٢٠، ٢١٢١) باب: مَا ذكر في الأسواق، وفي المناقب (٣٥٣٧) باب: كنية النبي -صلى الله عليه وسلم- من رواية حميد بالعنعنة. وقد تابعه على هذا الحديث أيضاً قتادة عند ابن خزيمة.
والحديث في الإحسان -صلى الله عليه وسلم-٥/ ٢٠٧ برقم (٣٤٩٥).
وهو عند أبي يعلى ٦/ ٤٢٤ برقم (٣٧٩٢) وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا أن الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ٣/ ١٠٧ باب: من كان يحب أن يفطر قبل أن يصلي.
(٢) إسناده صحيح، ومحمد هو ابن عثمان بن أبي صفوان، وأبوحازم هو سلمة بن دينار، والحديث في الإحسان ٥/ ٢٠٩ برقم (٣٥٠١) وفيه زيادة: "قال: وكان النبى-صلى الله عليه وسلم-إذا كان صائماً أمر رجلاً فأوفى على شيء فإذا قال: غابت الشمس، أفطر".
وهو في صحيح ابن خزيمة ٣/ ٢٧٥ برقم (٢٠٦١) وقال: "هكذا حدثنا به ابن أبي صفوان، وأهاب أن يكون الكلام الأخير عن غير سهل بن سعد، لعله من كلام الثوري، أو من قول أبي حازم فادرج في الحديث".
وأخرجه الحاكم ١/ ٤٣٤ من طريق عبدان الأهوازي، حدثنا محمد بن أبي صفوان، به. وصححه، ووافقه الذهبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>