(٢) احْثُوا: ارموا. وقال ابن الأثير في النهاية: "يقال: حثا، يحثو، حثواً، ويحثي، حثياً، يريد به الخيبة وألَاّ يعطوا عليه شيئاً. ومنهم من يجريه على ظاهره فيرمي فيها التراب". (٣) إسناده صحيح، عبد الله بن أحمد بن ذكوان بسطنا الاقول فيه عند الحديث المتقدم برقم (٢١٤)، ومروان بن محمد هو الدمشقي الطاطري. والحديث في الإحسان ٧/ ٥١٠ برقم (٥٧٣٩). وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٧/ ٣٣٨ من طريق يحيى بن حسان، حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ١٢٧ من طريق العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، كلاهما عن زيد بن أسلم، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٢/ ٩٤، والطبراني في الكبير ١٢/ ٤٣٤ برقم (١٣٥٨٩)، والبخاري في الأدب المفرد ١/ ٤٢٨ برقم (٣٤٠)، وعبد بن حميد في المنتخب من مسنده برقم (٨١٢)، وابن حبان- في الإحسان ٧/ ٥١٠ - برقم (٥٧٤٥) - ولم يورد الهيثمي هذه الطريق في موارده- من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن الحكم، عن عطاء بن أبي رباح قال: كان رجل يمدح ابن عمر، فجعل ابن عمر يقول- هكذا- يحثو في وجهه التراب- سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب". وهذا لفظ أحمد.