للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٩١ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا ثابت بن يزيد، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي.

عَنِ ابْنِ عَباسٍ أنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ فَقَالَ: أبْشِرْ يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- حِينَ كَفَرَ النَّاسُ، وَقَاتَلْتَ مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- حِينَ خَذَلَهُ النَّاسُ، وَتُوُفَي رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِي خِلافَتِكَ رَجُلانِ، وَقُتِلْتَ شَهِيداً. فَقَالَ: أعِدْ. فَأَعَادَ. فَقَالَ: الْغَرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، لَوْ أنَّ لِي مَا عَلَى الأرْضِ مِنْ بَيْضَاءَ وَصَفْرَاءَ، لافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ (١).


= وفي الباب عن المسور بن مخرمة عند البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٩٢)
باب: مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وعن عمر بن الخطاب عند البخاري أيضاً في فضائل الصحابة (٣٧٠٠) باب: قصة البيعة، والبيهقي في الجنايات ٨/ ٤٧ باب: الحال التي إذا قتل بها الرجل أقيد منه. وانظر فتح الباري ٧/ ٥٩ - ٦٩ ففيه ما يمتع ويفيد، وانظر أيضاً الحديث التالي.
والبداية والنهاية لابن كثير ٧/ ١٣٧ - ١٣٨، والكامل في التاريخ ٣/ ٤٩ - ٥٢، وكنز العمال ٢/ ٦٧٧ - ٦٩٩.
(١) إسناده حسن، غسان بن الربيع فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٧٤٨)، وثابت بن يزيد هو الأحول. وهو في الإحسان ٩/ ٢٠ برقم (٦٨٥٢).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ١/ ٢٥٨ من طريق يزيد بن هارون، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: "دعا عمر بن الخطاب بلبن بعدما طعن، فشرب، فخرج من جراحته، فقال: الله أكبر. فجعل جلساؤه يثنون عليه، فقال: إن من غره عمره لمغرور، والله وددت لو أني أخرج منها كما دخلت فيها، والله لو كان لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطَّلَع". وهذا إسناد منقطع.
وأخرجه ابن سعد ٣/ ١/٢٥٤، ٢٥٥ من طريقين عن مسعر، عن سماك الحنفي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>