للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والأعمش، سمعه من الأعمش، ثم سمعه من أبيه، وأداه من الطريقين، والله أعلم. وقال البيهقي: "فالحديث في غسل اليد بعد الطعام حسن، وهو قبل الطعام ضعيف".
نقول: لقد أخرج النسائي في الطهارة (٢٥٧) من طريق محمد بن عبيد بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، (عن عائشة -رضي الله عنها-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه).
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٤٤، والبيهقي ٧/ ٢٧٦، من طريق عفان بن مسلم، حدثنا وهيب، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صحيح أيضاً.
وأخرجه الترمذي في الأطعمة (١٨٦٠) والحاكم ٤/ ١٣٧ من طريق أحمد بن منيع، حدثنا يعقوب بن الوليد المدني، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم، من بات وفي يده ريح .... ".
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه. وقد روي من حديث سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
نقول: يعقوب بن الوليد قال عبد الله بن أحمد: "سمعت أبى يقول: يعقوب بن الوليد أبو يوسف من أهل المدينة وكان من الكذابين الكبار".
وقال أيضاً: "وسمعت أبي مرة أخرى وذكره فقال: كتبت عنه، وخرقت حديثه منذ دهر، كان يضع الحديث عن هشام بن عروة، وأبي حازم، وابن أبي السائب. وسمعت أبي غير مرة، فذكره فقال: كذاب يضع الحديث".
وقال ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ١٣٨: "كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتابة حديثه الله على جهة التعجب". وانظر التهذيب، والكامل لابن عدي ٧/ ٢٦٠٤ - ٢٦٠٦، والضعفاء الكبير ٤/ ٤٤٨ - ٤٤٩ وانظر أيضاً "تحفة الأشراف" ٩/ ٣٦٨، ٤٠٣ برقم (١٢٤٦٤، ١٢٦٥٦)، وجامع الأصول ٧/ ٤٠٢ وفي الباب: حديث فاطمة الزهراء برقم (٦٧٤٨) في مسند الموصلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>