للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن [يزيد بن أبي حبيب، عن] (١) عُلَيّ بن رباح. عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، (٢) وأَبي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: " خَيْرُ الْخَيْلِ اْلاِّدْهَمُ (٣) اْلأقْرَحُ (٤) اْلأرْثَمُ (٥) ..................................


(١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين واستدركناه من مصادر التخريج.
(٢) كذا جاءت في الأصلين "وَ". وهي في الإحسان "أو" وانظر ما قاله ابن حبان بعد تخريجه الحديث، ومصادر التخريج.
(٣) قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ٣٠٧ - ٣٠٨:"الدال، والهاء، والميم أصل يدل على غشيان الشيء في ظلام ثم يتفرع فيستوي الظلام وغيره.
يقال: مَرَّ دَهْمٌ من الليل، أي: طائفة. والدهمة: السواد، والدُّهَيْمَاءُ- تصغير الدهماء-: وهي الداهية سميت بذلك لإظلامها.
ومن الباب: الدَّهم: العدد الكثير. وإدهام الزرع، إذا علاه السواد رِيّاً. قال جل ثناؤه في صفة الجنتين: (مُدْهَامتَانِ) أي: سوداوان في رأي العين، وذلك للري والخضرة، ودهمتهم الخيل، تَدْهَمُهُمْ، إذا غشيتهم. والدهماء: القِدْرُ".
(٤) الأقرح من الخيل: "هو ما كان في جبهته قُرْحة- بضم القاف وسكون الراء المهملة، وفتح الحاء المهملة أيضاً-: وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة. فأما القارح من الخيل، فهو الذي دخل في السنة الخامسة، وجمعه قُرَّح". قاله ابن الأثير في النهاية.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٨٢: "القاف، والراء، والحاء ثلاثة أصول صحيحة: أحدها يدل على ألم بجراح أو ما أشبهها، والآخر يدل على شيء من شوب، والآخر على استنباط شيء ... " وانظر بقية كلامه.
(٥) قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ٤٨٨:" الراء، والثاء، والميم أُصَيْلٌ يدل على لَطْخ شيء بشيء. يقال: رَثَمَت المرأة أنفها بالطيب: طلته. قال:
..................... ... شَمَّاءُ مَازِنُهَا بالْمِسْكِ مَرْثُومُ
ومن هذا الباب: رُثِمَ أنفه، وذلك إذا ضرب حتى يسيلَ دمه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>