جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وروى عنه أكثر من واحد، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". والحديث في الإحسان ٢/ ١٨٩ برقم (١٠٣٩). وأخرجه أحمد ٥/ ٤٢٣ من طريق يونس، وحجين. وأخرجه النسائي في الطهارة (١٤٤) باب: ثواب من توضأ كما أمر، من طريق قتيبة بن سعيد، وأخرجه ابن ماجه في الإِقامة (١٣٩٦) باب: ما جاء في أن الصلاة كفارة، من طريق محمد بن رمح، وأخرجه الدارمي في الوضوء ١/ ١٨٢ باب: فضل الوضوء من طريق أحمد بن عبد الله، جميعهم عن الليث بن سعد، بهذا الإِسناد. وانظر "الترغيب والترهيب" للمنذري ١/ ١٥٩. وقال الحافظ ابن حبان: "المساجد الأربعة: مسجد الحرام، ومسجد المدينة، ومسجد الأقصى، ومسجد قباء. وغزاة السلاسل كانت في أيام معاوية، وغزاة السلاسل كانت في أيام النبي - صلى الله عليه وسلم". نقول: أخرج البخاري في المغازي (٤٣٥٨) باب: غزوة ذات السلاسل، وهي غزوة لخم وجُذام "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث عمرو بن العاص جيش ذات السلاسل ...... ". وقال الحافظ: "قيل: سميت ذات السلاسل لأن المشركين ارتبط بعضهم إلى بعض مخافة أن يفروا. وقيل: لأن بها ماء يقال له: السلسل. وذكر ابن سعد أنها وراء وادي القرى وبينها وبين المدينة عشرة أيام. قال: وكانت في جمادى الآخرة سنة ثمان من الهجرة. وقيل: سنة سبع، وبه جزم ابن أبي خالد في كتاب (صحيح التاريخ). ونقل ابن =