وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٥٨ برقم (١٢٤٠٥) من طريق محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، به. ومن طريق ابن أبي شيبة السابقة أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٦٤ برقم (٣٣٥٧). وقد تحرفت فيه "سعد" إلى "سعيد". وأخرجه أحمد ٣/ ٤٢٩، والطبراني في الكبير ٣/ ٢٦٣ - ٢٦٤ برقم (٣٣٥٦) من طريق عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، حدثني حمزة بن أبي أسيد- وكان أبوه بدرياً- عن الحارث بن زياد، به. وفيه: " ... والذي نفس محمد بيده، لا يحب رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى، إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو يحبه، ولا يبغض رجل الأنصار حتى يلقى الله تبارك وتعالى، إلا لقي الله تبارك وتعالى وهو يبغضه". وهذه سياقة أحمد. وهذا إسناد قوي، عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل قال الحافظ في التقريب: "صدوق، فيه لين". غير أنه قال في مقدمة الفتح "هدي الساري" ص (٤١٧): "وعبد الرحمن من صغار التابعين، وثقة ابن معين، والنسائي، وأبو زرعة، والدارقطني. وقال النسائي مرة: ليس به بأس، وقال مرة: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان يخطئ ويهم كثيراً. مرَّض القول فيه أحمد ويحيى، وقالا: صالح، وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن عدي: هو ممن يعتبر حديثه ويكتب. قلت- القائل ابن حجر-: تضعيفهم له بالنسبة إلى غيره ممن هو أثبت منه من أقرانه، وقد احتج به الجماعة سوى النسائي". وانظر تعليقنا على الأحاديث (٥٢٩٧، ٦٧٨٤، ٧٣٧١) في مسند أبي يعلى، وانظر المقدمة. وأورد الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٨ باب: فضل الأنصار، رواية أحمد السابقة وقال: "رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو وهو حسن الحديث". وهو في "الدر المنثور" ٣/ ٢٧٠ وقد نسبه إلى ابن أبي شيبة، وأحمد. =