للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَوْضِ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأمَمَ، فَلا تَقْتَتِلُنَّ (١) بَعْدِي" (٢).


= والصنابح بن الأعسر قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ١٥٨ - ١٥٩: " حديثه عند قيس بن أبي حازم، عنه. وهو عند أحمد، وابن ماجة، والبغوي، من رواية إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس.
ووقع في رواية ابن المبارك، ووكيع، عن إسماعيل: الصنابحي، بزيادة ياء. وقال الجمهور من أصحاب إسماعيل بغير ياء، وهو الصواب.
ونص ابن المديني، والبخاري، ويعقوب بن شيبة، وغير واحد على ذلك. وقال أبو عمرة روى عن الصنابح هذا قيس بن أبي حازم وحده، وليس هو الصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق وهو منسوب إلى قبيلة من اليمن، وهذا اسم لا نسب، وذاك تابعي، وهذا صحابي، وذاك شامي، وهذا كوفي.
وقال ابن البرقي: جاء عن الصنابح بن الأعسر حديثان.
قلت: ذكرهما الترمذي في (العلل) عن البخاري، وأعل الثاني بمجالد.
وأخرجهما الطبراني وزاد ثالثاً من رواية الحارث بن وهب، عنه. لكن جزم يعقوب بن شيبة بأن الحارث بن وهب إنما روى عن الصنابحي التابعي.
قلت: إلا أنه وقع عند الطبراني: عن الحارث بن وهب، عن الصنابح، بغير ياء، فهذا سبب الوهم. نعم أخرجه البغوي من طريق الحارث بن وهب فقال: الصنابحي، فتبين من هذا أن كلاً منهما قيل فيه: صنابح، وصنابحي، لكن الصواب في ابن الأعسر أنه صنابح بغير ياء، وفي الآخر بإثبات الياء" .. وانظر الاستيعاب ٥/ ١٧٩ - ١٨٠، وأسد الغابة ٣/ ٣٥ أيضاً.
(١) في الأصلين "تقتلن" وهو تحريف، وانظر مصادر التخريج.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٥٨٩ برقم (٥٩٥٣). وقد تحرف فيه "عبد الله، عن إسماعيل" إلى "عبد الله بن إسماعيل".
وأخرجه أبو يعلى برقم (١٤٥٢، ١٤٥٤، ١٤٥٥) من طريق مجالد بن سعيد، وابن المبارك ووكيع، وابن نمير، وأبي أسامة، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٢٩، ٣٠ برقم (١٩٠١٩، ١٩٠٢٠) من طريق عبدة ابن سليمان، ووكيع، وابن المبارك، وابن نمير، وأبي أسامة، وأخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٩٣ برقم (٧٤١٥، ٧٤١٦) من طريق يحيى بن سعيد، وزيد بن أبي أنيسة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>