وأخرجه عبد الرزاق ١٠/ ٤٥٧ برقم (١٩٦٩٢) من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة، عن سراقة. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٤/ ١٧٥، والطبراني برقم (٥٦٨٧)، والبيهقي ٤/ ١٨٦، والبغوي ٦/ ١٦٧. وانظر "تحفة الأشراف" ٣/ ٢٧٠، وجامع الأصول ٤/ ٥٢٣، والحديث السابق. (١) في النسختين "عبد الله" وهو خطأ. (٢) قال ابن الأثير في النهاية ٥/ ٢٥٤: "هو من هداية الطريق، أي: مَنْ عَرَّفَ ضالاً أو ضريراً طريقه. ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من الهداية، أو من الهديَّة، أي: مَنْ تَصَدَّقَ بِزُقَاقٍ مِنَ النَّخْلِ، وهو السكة والصف من أشجاره". وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٦/ ٤٢: "الهاء، والدال والحرف المعتل أصلان: أحدهما المتقدم للإرشاد، والآخر بَعْثَةُ لَطَفٍ". أي: إرسال تحفة وهدية. وانظر "مشارق الأنوار" ٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧. (٣) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٢٧٧ - ٢٧٨ برقم (٥٠٧٤) وفيه أكثر من تحريف. وأخرجه أحمد ٤/ ٢٨٥، ٢٩٦، ٣٠٠ من طريق محمد بن طلحة، والأعمش، وسفيان، وأخرجه الطيالسي ٢/ ٢٩ برقم (٢٠٠٨)، وأحمد ٤/ ٣٠٤ من طريق شعبة، وأخرجه الترمذي في البر والصلة (١٩٥٨) باب: ما جاء في المنيحة، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢٧ من طريق أبي إسحاق، جميعهم عن طلحة بن مصرف، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧ برقم (٨٩٠) من طريق محمد =