للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيبان بن أبي شيبة، حدثنا جرير بن حازم، قال: سمعت زبيداً اليامي يحدث عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن (١) بن عوسجة.

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةً، أوْ سَقَى لَبَناً، أوْ هَدَى (٢) زُقَاقاً، كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ - أوْ قَالَ- نَسَمَةٍ" (٣) (٦٥/ ٢).


= جعشم دَخل ...
وأخرجه عبد الرزاق ١٠/ ٤٥٧ برقم (١٩٦٩٢) من طريق معمر، عن الزهري، عن عروة، عن سراقة.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد ٤/ ١٧٥، والطبراني برقم (٥٦٨٧)، والبيهقي ٤/ ١٨٦، والبغوي ٦/ ١٦٧.
وانظر "تحفة الأشراف" ٣/ ٢٧٠، وجامع الأصول ٤/ ٥٢٣، والحديث السابق.
(١) في النسختين "عبد الله" وهو خطأ.
(٢) قال ابن الأثير في النهاية ٥/ ٢٥٤: "هو من هداية الطريق، أي: مَنْ عَرَّفَ ضالاً أو ضريراً طريقه.
ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من الهداية، أو من الهديَّة، أي: مَنْ تَصَدَّقَ بِزُقَاقٍ مِنَ النَّخْلِ، وهو السكة والصف من أشجاره".
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٦/ ٤٢: "الهاء، والدال والحرف المعتل أصلان: أحدهما المتقدم للإرشاد، والآخر بَعْثَةُ لَطَفٍ". أي: إرسال تحفة وهدية. وانظر "مشارق الأنوار" ٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧.
(٣) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٢٧٧ - ٢٧٨ برقم (٥٠٧٤) وفيه أكثر من تحريف.
وأخرجه أحمد ٤/ ٢٨٥، ٢٩٦، ٣٠٠ من طريق محمد بن طلحة، والأعمش، وسفيان،
وأخرجه الطيالسي ٢/ ٢٩ برقم (٢٠٠٨)، وأحمد ٤/ ٣٠٤ من طريق شعبة،
وأخرجه الترمذي في البر والصلة (١٩٥٨) باب: ما جاء في المنيحة، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢٧ من طريق أبي إسحاق، جميعهم عن طلحة بن مصرف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧ برقم (٨٩٠) من طريق محمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>