(١) في رواية "ربتها"، وفي ثالثة "بعلها". وقال الأكثرون من العلماء: "هو إخبار عن كثرة السراري وأولادهن، فإن ولدها من سيدها بمنزله سيدها، لأن مال الإنسان سائر إلى ولده، وقد يتصرف فيه في الحال تصرف المالكين إما بتصريح أبيه له بالإذن، وإما بما يعلمه بقرينة الحال أو عرف الاستعمال. وقيل: معناه أن الإِماء يلدن الملوك فتكون أمة من جملة رعيته، وهو سيدها وسيد غيرها من رعيته ... وقيل: معناه أنه تفسد أحوال الناس فيكثر بيع أمهات الأولاد في آخر الزمان ... ". انظر تتمة كلام النووي في "شرح مسلم" ١/ ١٣٤ - ١٣٥، وفتح الباري ١/ ١١٥ - ١٢٥. (٢) قال النووي في "شرح مسلم" ١/ ١٣٥: "لس كل ما أخبر - صلى الله عليه وسلم - بكونه بنت علامات الساعة يكون محرماً أو مذموماً، فإن تطاول الرعاء في البنيان، وفشو المال، وكون خمسين امرأة: لهن قيم واحد ليس بحرام بلا شك، وإنما هذه علامات، والعلامة لا يشترط فيها شيء من ذلك، بل تكون بالخير، والشر، والمباح، والمحرم، والواجب، وغيره، والله أعلم". (٣) قال ابن حبان بعد تخريجه الحديث برقم (١٧٣) بتحقيقنا: "تفرد سليمان التيمي بقوله: (خذوا عنه)، وبقوله: (تعتمر، وتغتسل، وتتم الوضوء) ".