وقال المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ١٨٣: " ... رواه الأوزاعي عن مرثد بن أبي مرثد"، وهو خطأ. وأخرجه أحمد ٥/ ١٧١، والنسائي في الكبرى- قاله المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ١٨٣ برقم (١١٩٧٧) -، وابن خزيمة ٣/ ٣٢١ برقم (٢١٧٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٨٥ باب: الرجل يقول لامرأته: أنت طالق ليلة القدر، متى يقع الطلاق، والبزار ١/ ٤٨٦ - ٤٨٧ برقم (١٠٣٦)، والحاكم ١/ ٤٣٧، والبيهقي في الصيام ٤/ ٣٠٧ باب: - الدليل على أنها في كل رمضان، من طرق عن عكرمة، عن أبي زميل سماك الحنفي، حدثني مالك بن مرثد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا، أبو زميل بينا أنه ثقة عند الحديث (٧٢٥٢) في مسند أبي يعلى الموصلي. وأخرجه ابن أبي شيبة في الصيام ٣/ ٧٤ باب: في العشر الأواخر من رمضان، من طريق وكيع، عن سفيان، عن الأوزاعي، عن مرثد بن أبي مرثد، عن أبيه، قال: كنت مع أبي ذر ... وأخرجه ابن خزيمة ٣/ ٣٢٠ بردم (٢١٦٩)، والبزار برقم (١٠٣٥) من طريق أبي عاصم، عن الأوزاعي، عن مرثد- أو أبي مرثد، شك أبو عاصم- عن أبيه قال: ... وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٧٧ باب: في ليلة القدر وقال: "رواه البزار، ومرثد هذا لم يرو عنه غير أبيه مالك، وبقية رجاله ثقات". وقال الهيثمي بعد الحديث (١٠٣٥) في مسند البزار: "قلت: لم أره بهذا السياق عند أحمد. وله في الصحيح حديث في ليلة القدر غير هذا بغير هذا السياق، والله أعلم". نقول: إن سياقة ابن حبان هي مثل هذا السياق. وذكره الحافظ في المطالب العالية ١/ ٣٠٦ برقم (١٠٤١) وعزاه إلى إسحاق، =