(١) إسناده صحيح، ومحمد بن أبي يعقوب هو محمد بن عبد الله الضبي. والحديث في الإحسان ٥/ ١٧٩ - ١٨٥ برقم (٣٤١٦). وفيه زيادة: "فإذا رأوا الدخان نهاراً عرفوا أنه قد اعتراهم ضيف". وأخرجه -مختصراً- ابن أبي شيبة ٣/ ٥ باب: ما ذكر في فضل الصوم وثوابه، وأحمد ٥/ ٢٥٨ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٥/ ٢٤٩، ٢٥٥، من طريق روح، وبهز بن أسد. وأخرجه النسائي -مختصراً- في الصوم ٤/ ١٦٥ باب: ذكر الاختلاف على محمد ابن أبي يعقوب في حديث أبي أمامة، من طريق عمرو بن علي، عن عبد الرحمن، وأخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ١٠٧ برقم (٧٤٦٣) من طريق حجاج بن منهال، وحبان بن هلال، جميعهم حدثنا مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٥/ ٢٤٨ - ٢٤٩، والطبراني في الكبير ٨/ ١٠٩ برقم (٧٤٦٥) من طريق واصل مولى أبي عيينة. وأخرجه -مختصراً- النسائي ٤/ ١٦٥، والبيهقي في الصيام ٤/ ٣٠١ باب: من لم يَرَ بِسَرْدِ الصوم بأساً، من طريقين حدثنا ابن وهب، حدثنا جرير بن حازم، كلاهما عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، به. وأخرجه عبد الرزاق ٤/ ٣٠٨ - ٣٠٩ برقم (٧٨٩٩) من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن أبي يعقوب، عن أبي أمامة ... ليس في إسناده "جاء بن حيوة". ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه الطبراني ٨/ ١٠٨ برقم (٧٤٦٤) وفي إسناده "رجاء بن حيوة"، ولعله سقط من إسناد عبد الرزاق سهواً من ناسخ أو طابع والله أعلم. =