وأخرجه مسلم في الصيام (١١٦١) (١٩٥) باب: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، والبيهقي ٤/ ٢١٠ من طريق عبد الله بن محمد بن أسماء؛ جميعهم حدثنا مهدي بن ميمون، به. وهو في "تحفة الأشراف" ٨/ ١٨٩ برقم (١٠٨٤٩)، وانظر الحديث السابق. (١) إسناده صحيح، خالد بن عبد الله الواسطي سمع سعيد بن إياس الجريري قبل اختلاطه، والحديث في الإحسان ٥/ ٢٣٧ برقم (٣٥٧٤). وأخرجه أحمد ٤/ ٤٢٦، ٤٣١ - ومن طريق أحمد أخرجه الحاكم ١/ ٤٣٥ - ، والنسائي في الصوم ٤/ ٢٠٦ باب: النهي عن صيام الدهر وذكر الاختلاف على مطرف بن عبد الله في الخبر فيه، وابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٣١١ برقم (٢١٥١)، من طريق إسماعيل بن علية، عن سعيد الجريري، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. نقول: وهذا إسناد صحيح، إسماعيل بن علية سمع الجريري قبل اختلاطه. وانظر تدريب الراوي ٢/ ٣٧٣. والحديث في "تحفة الأشراف" ٨/ ١٩٢ برقم (١٠٨٥٨)، وانظر جامع الأصول ٦/ ٣٥٢ وتلخيص الحبير ٢/ ٢١٧. وفي الباب عن عبد الله بن عمرو عند ابن أبي شيبة ٣/ ٧٨ باب: من كره صوم الدهر، وأحمد ٢/ ١٦٤، ١٨٩، ١٩٠، ١٩٩، ٢١٢، والبخاري في الصوم (١٩٧٩) باب: صوم داود عليه السلام، ومسلم في الصيام (١١٥٩) (١٨٧) باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، والنسائي في الصوم ٤/ ٢٠٦ باب: النهي عن صيام الدهر، وابن ماجه في الصيام (١٧٠٦) باب: ما جاء في صيام الدهر، والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٦٢ برقم (١٨٠٧). وعن ابن عمر عند النسائي في الصوم ٤/ ٢٠٥، وابن خزيمة ٣/ ٣١١ برقم (٢١٤٨)، وانظر الحديث التالي.