للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:


= إسحاق بن إبراهيم،
وأخرجه الدارقطني ٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥ من طريق أحمد بن منصور، جميعهم حدثنا عبد الرزاق، به.
وأخرجه أحمد ٦/ ١٦٤ - ومن طريق أحمد هذه أخرجه البيهقي ٥/ ٢٢١ - من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، به.
وأخرجه مسلم (١٢٠٧) (١٠٥) ما بعده بدون رقم، والنسائي ٥/ ١٦٨، والدارقطني ٢/ ٢٣٤ - ٢٣٥ من طريق عبد الرزاق، بالإسناد السابق.
وأخرجه أحمد ٦/ ٢٠٢، والبخاري في النكاح (٥٠٨٩) باب: نكاح الأكفاء، ومسلم (١٢٠٧)، والبيهقي ٥/ ٢٢١، من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة. وأخرجه البيهقي ٥/ ٢٢١ من طريق ... عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، كلاهما حدثنا هشام، بالإسناد السابق.
وقال النسائي ٥/ ١٦٩: "لا أعلم أحداً أسند هذا الحديث عن الزهري غير معمر، والله- سبحانه وتعالى- أعلم".
ومع أن هذا القول لا يلزم منه تضعيف طريق الزهري التي تفرد بها معمر، لأن معمراً ثقة حافظ لا يضره التفرد، فإن القاضي عياض حكى عن الأصيلي قوله: لا يثبت في الاشتراط حديث صحيح "
وتعقب النووي ذلك في" شرح مسلم "٣/ ٢٩٩ بقوله: " وهذا الذي عرض به القاضي، وقاله الأصيلي من تضعيف الحديث غلطً فاحش جداً، نبهت عليه لئلا يغتر به، لأن هذا الحديث مشهور في صحيح البخاري، ومسلم، وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وسائر كتب الحديث المعتمدة، عن طرق متعددة، بأسانيد كثيرة عن جماعة من الصحابة.
وفيما ذكره مسلم من تنويع طرقه أبلغ كفاية ". وانظر سنن البيهقي ٥/ ٢٢١ - ٢٢٣، وفتح الباري ٤/ ٨ - ٩ ومحلي -بفتح الميم، وكسرالحاء المهملة، وتشديد اللام بالكسر-: اسم مكان وهو موضع التحلل من الإحرام.
وقوله: محلي حيث حبستني، أي: موضع إحلالي من الأرض هو المكان الذي انحبست فيه بسبب قوة المرض.
وقال الحافظ في الفتح ٤/ ٩: " ولقصة ضباعة شواهد: منها حديث ابن عباس" =

<<  <  ج: ص:  >  >>