للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَن أنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أنَّ رَسُولَ اللهَ -صلى الله عليه وسلم- قَرَنَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَقَرَنَ الْقَوْمُ مَعَهُ (١)

٩٩٣ - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، حدثنا الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع،

عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ كفَاهُ لَهُمَا طوافٌ وَاحِدٌ، وَلا يَحِلُّ حَتَّى يَوْمِ النَّحْرِ، ثُمَّ يَحِلُّ مِنْهُمَا جَمِيعاً" (٢).

٩٩٤ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا


(١) رجاله ثقات، وانظر الحديث السابق. وهو في الإحسان ٦/ ٩٤ برقم (٣٩٢٥).
وانظر مسند أبي يعلى ٧/ ٣٠٦ - ٣٠٧ برقم (٤٣٤٥).
(٢) إسناده صحيح، والدراوردي هو عبد العزيز بن محمد، والحديث في الإحسان ٦/ ٨٥ برقم (٣٩٠٥).
وأخرجه الترمذي في الحج (٩٤٨) باب: ما جاء أن القارن يطوف طوافاً واحداً، من طريق خلاّد بن أَسْلَم البغدادي،
وأخرجه ابن ماجه في المناسك (٢٩٧٥) باب: طواف القارن، من طريق محرز بن سلمة، كلاهما حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد. وقد أخرج البخاري ومسلم هذا المعنى ضمن حديث طويل.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب. وقد رواه غير واحد عن عبيد الله بن عمر، ولم يرفعوه، وهو أصح".
نقول: لا يضره الإرسال ما دام من رفعة ثقة، والرفع زيادة، وزيادة الثقة مقبولة والله أعلم.
ولتمام تخريجه انظر مسند أبي يعلى ٩/ ٣٧٣ - ٣٧٥ برقم (٥٥٠٠)، وانظر أيضاً جامع الأصول ٣/ ١٠٦، ونيل الأوطار ٥/ ٤٨ - ٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>