لِلهِ درُّك يَا مَدِينَةَ عُكْبَرَا ... أيَا خِيَارَ مَدِينَةٍ فَوْقَ الثَّرَى إن كَنْتِ لا أُمَّ الْقُرَى فَلَقَدْ أرَى ... أَهْلِيك أَرْبَابَ السَّمَاحَةِ وَالْقِرَى هذه مقصورة، ومده البحتري فقال: ولما نَزَلْنَا عُكْبَرَاءَ وَلَمْ يَكُنْ ... نَبِيذٌ، وَلَا كَانَتْ حَلالاً لَنَا الْخَمْرُ دَعَوْنَا لَهَا بشْراً، وَرُبَّ عَظِيمَةٍ ... دَعَوْنَا لَهَا بشْراً فَأصْرَخَنَا بشْرُ وانظر معَجم البلدان ٤/ ١٤٢، ومراصد إلاطلاع ٢/ ٩٥٣. (١) رجاله ثقات غير أن فيه عنعنة هشيم، والحسن البصري، وقد احتمل بعض الأئمة تدليس هشيم، كما أخرج البخاري ومسلم للحسن معنعناً. انظر الحديث (٢٩١) عند البخاري باب: إذا التقى الختانان، والحديث (٣٤٨) عند مسلم باب: نسخ الماء من الماء. وهو في الإحسان ٧/ ٤٨٤ برقم (٥٦٧٤). وأخرجه ابن ماجه في الزهد (٤١٨٤) باب: الحياء، من طريق إسماعيل بن موسى، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو فيهم في "الحلية" ٣/ ٦٠ من طريق أحمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي العمري. وأخرجه الشهاب ١/ ٥٠ برقم (٢٧) من طريق أبي بكر الصاغاني، كلاهما حدثنا إسماعيل بن موسى، به. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (١٣١٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣٣٨/ ٤، والطحاوي في "مشكل الأثار" ٤/ ٢٣٧ - ٢٣٨ من طريق سعيد بن سليمان الواسطي. وأخرجه الطبراني في الصغير ٢/ ١١٥ من طريق عبد الجبار بن عبد الله البصري قال: خطب المأمون فذكر الحياء فأكثر ثم قال: =