كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

٩ - كتاب الحج - ١٩ - باب ما جاء في الطواف - ج: 3 - ص: 318

١٠٠٢ - أخبرنا هارون بن عيسى بن السكين (١) ببلد، حدثنا عباس بن محمد بن حاتم، حدثنا أبو غسان، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن شعبة، عن عاصم، عن الشعبي،

عَنِ ابْنِ عَباس: أَنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- شَربَ مَاءً فِي الطَّوَافِ (٢).

---

= قالا، يحيى بن عبيد، وأبوه عبيد ليسا من رجال مسلم. وانظر "جامع الأصول" ٣/ ٢١٨، ونيل الأوطار ٥/ ١٢٠ - ١٢٢، وزاد المعاد ٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦.
وفي الباب عن عمر موقوفاً عند البيهقي ٥/ ٨٤. وانظر المطالب العالية ١/ ٣٣٧ برقم (١١٣٨).
(١) هارون بن عيسى بن السكين بن عيسى أبو يزيد الشيباني البلدي، قدم بغداد وحدث بها عن علي بن الحسن بن بكير الحضرمي، وحميد بن الربيع الكوفي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل.
روى عنه محمد بن المظفر، وعبيد الله بن خليفة البلدي، وابن حبان. وانظر تاريخ بغداد ٤/ ٣٣، والأنساب ٢/ ٢٨٤ - ٢٩٠. ومعجم البلدان ١/ ٤٨١ - ٤٨٢.
(٢) إسناده صحيح، وعاصم هو الأحول، وأبو غسان هو مالك بن إسماعيل النهدي. والحديث في الإحسان ٦/ ٥٤ برقم (٣٨٢٦). وقد تصحفت فيه "حاتم" إلى "حازم".
وأخرجه الحاكم ١/ ٤٦٠ - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الحج ٥/ ٨٥ باب: الشرب في الطواف- من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث غريب صحيح لم يخرجاه بهذا اللفظ". ووافقه الذهبي.
نقول: عباس بن محمد الدوري ليس من رجال الصحيحين، والله أعلم.
وقال الشافعى في الإملاء: "روى ابن عباس أنه- شرب وهو يطوف فجلس على جدار الحجر، وروى من وجه لا يثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- شرب وهو يطوف ".
وقال ابن التركماني: "قلت: إسناده جيد، وشيخ البيهقي فيه هو الحاكم، وقد أخرجه في مستدركه وصححه، وأخرجه ابن حبان أيضاً في صحيحه عن هارون بن عيسى، عن ابن عباس بسنده. =