مهملة-: قيل: هو موضع بين مكة وعرفة. وقيل: بين مني وعرفة، وقيل: بين مني ومزدلفة وليس من مني ولا من المزدلفة بل هو واد برأسه. وانظر "معجم البلدان" ٥/ ٦٢. ومعجم ما اسبتعجم ٤/ ١١٩٠ - ١١٩١. (٢) رجاله ثقات، عبد الرحيم بن أبي حسين قال ابن حبان في ثقاته ٥/ ١٠٩: "يروي عن جبير بن مطعم، روى عنه سليمان بن موسى". وسليمان بن موسى الأشدق فصلنا القول فيه عند الحديث (٤٧٥٥) في مسند الموصلي. وهو في الإحسان ٦/ ٦٢ برقم (٣٨٤٣). وأخرجه البزار ٢/ ٢٧ برقم (١١٢٦) من طريق يوسف بن موسى، وأخرجه ابن حزم في المحلَّى ٧/ ١٨٨ من طريق إبراهيم بن محمد الدينوري، حدثنا محمد بن أحمد بن الجهم، حدثنا جعفر الصائغ، كلاهما حدثنا أبو نصر التمار عبد الملك، بهذا الإسناد. وقال البزار: "تفرد به سويد، ولا يحتج بما تفرد به". وليس في إسناد البزار (سويد) كما ترى. وأخرجه أحمد ٤/ ٨٢، والبيهقي في الحج ٥/ ٢٣٩ باب: النحر يوم النحر وأيام منى كلها، من طريق أبي المغيرة. وأخرجه أحمد ٤/ ٨٢ من طريق أبي اليمان، كلاهما حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، حدثني سليمان بن موسى، عن جبير بن مطعم، به. وهذا إسناد فيه انقطاع. وقال ابن كثير ١/ ٤٢٩ بعد أن أورد هذا الحديث من طريق أحمد: "وهذا أيضاً منقطع، فإن سليمان بن موسى هذا- وهو الأشدق- لم يدرك جبير بن مطعم. ولكن رواه الوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان. فقال الوليد: عن جبير بن مطعم، عن أبيه، وقال سويد: عن نافع بن جبير، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره، والله أعلم". وانظر نصب الرإية ٣/ ٦١، وتلخيص الحبير ٢/ ١٥٥، وشرح السنة ٧/ ١٥١. وأخرجه الطبراني في الكبير ٢/ ١٣٨ برقم (١٥٨٣) من طريق أحمد بن يحيى بن خالد الرقي، حدثنا زهير بن عباد الرؤاسي، وأخرجه البيهقي ٥/ ٢٣٩ من طريق محمد بن بكر الحضرمي، كلاهما حدثنا =