وأخرجه ابن ماجه (٣٠١٥) ما بعده بدون رقم، من طريق محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، وأخرجه البيهقي في الحج ٥/ ١٧٣ باب: إدراك الحج بإدراك عرفة، من طريق خلاد بن يحيى، وعبد الصمد بن حسان، وأخرجه الدارقطني ٢/ ٢٤١ - ٢٤٢ برقم (١٩) من طريق ... أحمد بن سنان القطان، حدثنا أبو أحمد الزبيري، وأخرجه الطحاوي ٢/ ٢٠٩ باب: حكم الوقوف بالمزدلفة، من طريق يعلى بن عبيد، وأخرجه ابن خزيمة برقم (٢٨٢٢) من طريق محمد بن ميمون المكي. جميعهم حدثنا سفيان الثوري، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقد تحرفت "بكير بن عطاء" في الحلية إلى "بكير، عن عطاء". وأخرجه الطيالسي ١/ ٢٢٠ برقم (١٠٥٦) من طريق شعبة، عن بكير، به. ومن طريق الطيالسي هذه أخرجه البيهقي ٥/ ١٧٣. وأخرجه أحمد ٤/ ٣٠٩، ٣١٠، والدارمي في المناسك ٢/ ٥٩ باب: بم يتم الحج، والدارقطني ٢/ ٢٤١ برقم (٢٠)، والحاكم ٢/ ٢٧٨ من طريق شعبة، بالإسناد السابق. وصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي. وقال الترمذي: "والعمل على حديث عبد الرحمن بن يعمر عند أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وغيرهم، أنه من لم يقف بعرفات قبل طلوع الفجر فقد فاته الحج، ولا يجزئ عنه إن جاء بعد طلوع الفجر، ويجعلها عمرة، وعليه الحج من قابل، وهو قول سفيان، والشافعي، وأحمد، وإسحاق". وقال أيضاً: "وقد روى شعبة، عن بكير بن عطاء نحو حديث الثوري. قال: وسمعت الجارود يقول: سمعت وكيعاً أنه ذكر هذا الحديث فقال: هذا الحديث أم المناسك". وقيل: "هذا أجود حديث رواه سفيان الثوري". وانظر "جامع الأصول" ٣/ ٢٤١، ونيل الأوطار للشوكاني ٥/ ١٣٦ - ١٣٨. ونصب الراية ٣/ ٩٢.