للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٢ - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا النضر بن شميل، حدثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن عطاء بن أبي رباح،

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَبَحْتُ قَبْلَ أنْ أَرْمِيَ. فَقَالَ: "ارْمِ وَلا حَرَجَ". فَقَالَ آخَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، حَلَقْتُ قَبْلَ أنْ أَذْبَحَ. قَالَ: "اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ". فَقَالَ آخَرُ: طُفْتُ قَبْلَ أنْ أرْمِيَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ: "ارْمِ وَلَا حَرَجَ" (١).

١٠١٣ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا أبي، حدثنا ابن إسحاق: حدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه،


= الله عنهم- نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم- في تحريم الطيبات والنساء على أنفسهم، وتركها بعضهم من غير استشارة اشتغالاً عنها بصيام النهار وقيام الليل، فنهاهم عن ذلك ... ".
وقال أيضاً ٨/ ٤٢٩ وهو يعدد أنواع الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً: "والظالمون بالغلو فيها جعلوا يسرها عسراً، وسعتها ضيقاً وحرجاً، وزادوا على ما شرعه الله من أحكام العبادات، والمحظورات والمباحات أضعاف ما أنزله الله في كتابه، وما صح من سنة نبيه مما ضاقت به مطولات الأسفار التي تنقضي دون تحصيلها الأعمار.
ومنهم من جعل غاية الاقتداء بها الفقر والمهانة، والذلة والاستكانة خلافاً لما نطق به الكتاب من عزة المؤمنين وكونهم أولى بزينة الدنيا وطيباتها من الكافرين ... ". وانظر فيض القدير ٣/ ١٢٥ - ١٢٦.
(١) سناده صحيح. وقيس بن سعد هو المكي. والحديث في الإحسان ٦/ ٧١ برقم (٣٨٦٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>