وأخرجه ابن ماجة في الحج (٣٠٠٣) باب: كم اعتمر النبي -صلى الله عليه وسلم- من طريق إبراهيم بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/ ٢٤٦، ٣٢١ من طريق يونس، وأبي النضر، وأخرجه أبو داود في المناسك (١٩٩٣) باب: في العمرة، والترمذي في الحج (٨١٦) باب: ما جاء: كم اعتمر النبي -صلى الله عليه وسلم-. من طريق قتيبة. وأخرجه أبو داود (١٩٩٣) من طريق النفيلي، وأخرجه البيهقي في الحج ٥/ ١٢ باب: من اختار القرآن، من طريق أحمد بن يونس، والحسن بن الربيع، وشهاب بن عباد، جميعهم حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، به. وقال الترمذي: "حديث ابن عباس حديث حسن غريب. وروى ابن عيينة هذا الحديث عن عمرو بن دينار، عن عكرمة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتمر أربع عمر. ولم يذكر فيه ابن عباس". وليس هذا بعلة لأن داود العطار ثقة وقد بسطنا القول فيه عند الحديث (٦٦٠٦) في مسند الموصلي. وانظر جامع الأصول ٣/ ٤٥٥، ونصب الراية ٣/ ١٠٠. ويشهد له حديث أَنس في الصحيحين، وقد استوفيت تخريجه في مسند أبى يعلى برقم (٢٨٧٢، ٣٠٩١). (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٦/ ٨ برقم (٣٦٩٩). وعنده "عن أبي هريرة- في قوله: {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} -. =