للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى رَاحِلَتِهِ وَاقِفاً بِالحَزْوَرَةِ (١) يَقُولُ: "وَاللهِ إِنكِ لَخَيْرُ أرْضِ الله، وأحبُّ أرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ" (٢).


= له صحبة وهو من أهل الحجاز، كان ينزل بين تُدَيْد وعسفان، وهو من مسلمة الفتح.
انظر الجرح والتعديل ٥/ ١٢١، وأسد الغابة ٣/ ٣٣٦، والإصابة ٦/ ١٦٣.
(١) الحزورة -بفتح الحاء المهملة، وسكون الزاي وفتح الواو، والراء المهملة- قال الدارقطني: كذا صوابه، والمحدثون يفتحون الزاي، ويشددون الواو وهو تصحيف.
وقال الشافعي: الناس يشددون الحزورة والحديبية، وهما مخففتان.
والحزورة- وزان: قَسْورة- كانت سوقاً لمكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه. وباب الحزورة معروف من أبواب المسجد الحرام.
وانظر معجم البلدان ٢/ ٢٥٥، ومراصد الاطلاع ١/ ٤٠٠، والنهاية لابن الأثير ١/ ٣٨٠. ومعجم ما استعجم ٢/ ٤٤٤.
(٢) إسناده صحيح وهو في الإحسان ٦/ ٩ برقم (٣٧٠٠).
وأخرجه ابن ماجه في المناسك (٣١٠٨) باب: فضل مكة، من طريق عيسى بن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٩٢١) باب: ما جاء في فضل مكة، - ومن طريقه أورده ابن الأثير في أسد الغابة" ٣/ ٣٣٦ - ، والنسائي في الكبرى- قاله المزي في "تحفة الأشراف" ٥/ ٣١٦ برقم (٦٦٤١) - وابن حزم في المَحلّى ٧/ ٢٨٩ من طريق قتيبة بن سعيد،
وأخرجه الدارمي في السير ٢/ ٢٣٩ باب: إخراج النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة، من طريق عبد الله بن صالح، جميعاً حدثنا الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح. وقد رواه يونس عن الزهري، نحوه. ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وحديث الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي بن حمراء عندي أصح".
وأخرجه أحمد ٤/ ٣٠٥، وابن حزم في المحلَّى ٧/ ٢٨٩ من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب،
وأخرجه أحمد ٤/ ٣٠٥، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في تحفة الأشراف ٥/ ٣١٦ - من طريق إسحاق بن منصور، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>