انظر الجرح والتعديل ٥/ ١٢١، وأسد الغابة ٣/ ٣٣٦، والإصابة ٦/ ١٦٣. (١) الحزورة -بفتح الحاء المهملة، وسكون الزاي وفتح الواو، والراء المهملة- قال الدارقطني: كذا صوابه، والمحدثون يفتحون الزاي، ويشددون الواو وهو تصحيف. وقال الشافعي: الناس يشددون الحزورة والحديبية، وهما مخففتان. والحزورة- وزان: قَسْورة- كانت سوقاً لمكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه. وباب الحزورة معروف من أبواب المسجد الحرام. وانظر معجم البلدان ٢/ ٢٥٥، ومراصد الاطلاع ١/ ٤٠٠، والنهاية لابن الأثير ١/ ٣٨٠. ومعجم ما استعجم ٢/ ٤٤٤. (٢) إسناده صحيح وهو في الإحسان ٦/ ٩ برقم (٣٧٠٠). وأخرجه ابن ماجه في المناسك (٣١٠٨) باب: فضل مكة، من طريق عيسى بن حماد، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي في المناقب (٣٩٢١) باب: ما جاء في فضل مكة، - ومن طريقه أورده ابن الأثير في أسد الغابة" ٣/ ٣٣٦ - ، والنسائي في الكبرى- قاله المزي في "تحفة الأشراف" ٥/ ٣١٦ برقم (٦٦٤١) - وابن حزم في المَحلّى ٧/ ٢٨٩ من طريق قتيبة بن سعيد، وأخرجه الدارمي في السير ٢/ ٢٣٩ باب: إخراج النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة، من طريق عبد الله بن صالح، جميعاً حدثنا الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح. وقد رواه يونس عن الزهري، نحوه. ورواه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وحديث الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي بن حمراء عندي أصح". وأخرجه أحمد ٤/ ٣٠٥، وابن حزم في المحلَّى ٧/ ٢٨٩ من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، وأخرجه أحمد ٤/ ٣٠٥، والنسائي في الكبرى- ذكره المزي في تحفة الأشراف ٥/ ٣١٦ - من طريق إسحاق بن منصور، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن =