فأما الأول فالفزع، يقال: فزع يفزع فزعاً إذا ذُعِرَ، وأفزعته أنا، وهذا مفزعِ القوم ... فأما فَزَّعْت عنه الفزع، فمعناه كشفت عنه الفزع، قال تعالى: (حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهمْ). والأصل الآخر: الإِغاثة ...... يقولون: أفزعتُهُ إذا رَعَيْتُهُ، وأفزعته إذا أغثته، وفزعت إليه فأفزعني، أي: لجأت إليه فزعاً فأغاثني ... ". (٢) إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (٣٧) بتحقيقنا، وقد قصرنا في تخريجه هناك. وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص (١٤٥) من طريق علي بن الحسين بن إشكاب، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود في السنة (٤٧٣٨) باب: في القرآن، من طريق أحمد بن أبي سريج الرازي، وعلي بن مسلم، وعلي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب، بهذا الإِسناد. ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص: (٢٠٢). وأخرجه البيهقي أيضاً ص (٢٠١) والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٩٢. من طريق الحسين بن يحيى بن عياش القطان، حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب، به. وأخرجه البغدادي في تاريخه ١١/ ٢٩٣، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص: (٢٠١) من طريق سعد بن نصر، حدثنا أبو معاوية، بهذا الإِسناد، موقوفاً. وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد": (١٤٦ - ١٤٧) من طريق محمد، عن شعبة، ومن طريق أبي موسى بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا منصور، =