للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣٢ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار،

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّمَا أجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلا مِنَ اْلأُمَمِ كَمَا بَيْنَ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغَارِبِ الشَّمْسِ.


= وأخرجه البخاري في الطب (٥٧٣٧) باب: الشروط في الرقية بفاتحة الكتاب، من طريق سيدان بن مضارب، حدثنا أبو معشر البراء، بهذا الإِسناد.
ومن طريق البخاري أخرجه البغوي ٨/ ٢٦٧ برقم (٢١٨٧).
وأخرجه الدارقطني ٣/ ٦٥ برقم (٢٤٧) من طريق ... هارون بن مسلم أبي الحسين العجلي، عن عبيد الله بن الأخنس، به.
وعلقه البخاري في الإجارة ٤/ ٤٥٢ باب: ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب بقوله: "وقال ابن عباس: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله". وقال ابن حجر في الفتح ٤/ ٤٥٣: "هذا طرف من حديث وصله المؤلف -رحمه الله- في الطب".
وقال الحافظ في الفتح ٤/ ٤٥٧: "وفي الحديث جواز الرقية بكتاب الله، ويلتحق به ما كان بالذكر والدعاء المأثور ... وفيه مشروعية الضيافة على أهل البوادي، والنزول على مياه العرب وطلب ما عندهم على سبيل القرى أو الشراء ... وفيه إمضاء ما يلتزمه المرء على نفسه ... وفيه جواز قبض الشيء الذي ظاهره الحل وترك التصرف فيه إذا عرضت فيه شبهة، وفيه الاجتهاد عند فقد النص، وعظمة القرآن في صدور الصحابة خصوصاً الفاتحة، وفيه أن الرزق المقسوم لا يستطيع من هو في يده منعه ممن قسم له ... ".
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإِسلام ابن حجر -رحمه الله-: هذا رواه البخاري من حديث أبي معشر، بسنده. فلا معنى لاستدراكه".
وانظر جامع الأصول ٧/ ٥٦٨، و ١٠/ ٥٧٣. وفتح الباري ٤/ ٤٥٧ من أجل فوائد تتعلق بهذا الحديث وشاهده. ونصب الراية ٤/ ١٣٩، ونيل الأوطار ٦/ ٢٨ - ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>