وأخرجه أحمد ٥/ ١٨٩ من طريق عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن طاووس، عن رجل، عن زيد بن ثابت: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل الرقبى للذي أرقبها، والعمرى للذي أعمرها". وانظر الحديث التالي. وانظر "تحفة الأشراف" ٣/ ٢٠٩ برقم (٣٧٠٠)، وجامع إلأصول ٨/ ١٧٣، ونيل الأوطار ٦/ ١١٧ - ١٢٠. والعمرى- من عقود التمليك-: أن يقول: هذه الدار لك عمرك، فإذا من رجعت إلي، أو: هي لك عمري، فإذا مت، رجعت إلى أهلي. وانظر "هدي الساري" ص (١٦٠)، ومقاييس اللغة ٤/ ١٤٠ - ١٤٢ وما ذكرت من المراجع قبل قليل. والنهاية ٣/ ٢٩٨، وفتح الباري ٤/ ٢٣٨ - ٢٤٠، والتعليق على حديث ابن عباس الآتي في الباب. وفي الباب عن جابر برقم (١٨٣٥)، وعن معاوية برقم (٧٣٦٩) كلاهما في مسند الموصلي. (١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من الإحسان ومصادر التخريج. (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٢٩٢ برقم (٥١١٠) ولفظه" العمرى سبيلها سبيل الميراث". وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الأثار" ٤/ ٩١ من طريق ابن أبي داود، حدثنا محمد بن المنهال، حدثنا يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.