للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٧٠ - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا أبان، حدثنا قتادة، عبن يزيد بن عبد الله، عَنْ أبِي مُسْلمٍ الْجذمي [عن الجارود] (١): أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ضالَّةُ الْمُسْلِم حَرَقُ النَّارِ" (٢).


= طريق ... عبد العزيز بن المختار، جميعهم عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد. وانظر "جامع الأصول"١٠/ ٦٩٩، ونيل الأوطار ٦/ ٩٠ - ٩٧، ونصب الراية ٣/ ٤٦٦.
وفي الباب عن الجارود عند الطبراني في الكبير ٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧ برقم (٢١٢٠)، والصغير ٢/ ٢٩، والدارمي في البيوع ٢/ ٢٦٦ باب: في الضالة.
واللقطة- بضم اللام، وفتح القاف والطاء المهملة-: اسم للمال الملقوط، أي: الموجود. والالتقاط: أن يعثر على الشيء من غير قصد. وانظر النهاية لابن الأثير.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٢٦٢: "اللام والقاف والطاء أصل صحيح يدل على أخذ شيء من شيء قد رأيته بغتة ولم ترده. وقد يكون عن إرادة وقصد أيضاً. منه: لقط الحصى وما أشبهه.
واللقطة: ما التقطه الإنسان من مال ضائع ... ".
(١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، واستدركناه من مصادر التخريج.
(٢) إسناده صحيح، أبو مسلم الجذمي ترجمه البخاري في الكبير ٩/ ٦٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٤٣٥ - ٤٣٦، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٥١١): "بصري، تابعي، ثقة، من كبار التابعين". وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة". فلا يلتفت مع هذا إلى قول الحافظ ابن حجر في تقريبه: "مقبول".
وإلحديث في الإحسان ٧/ ١٩٦ برقم (٤٨٦٧).
والحديث في مسَند أبي يعلى ٢/ ٢٢٠ برقم (٩١٩)، و ٣/ ١٠٩ برقم (١٥٣٩)، وهو أيضاً في "المفاريد" لأبي يعلى الورقة ٧/ ١ بترقيمنا.
وعند أبي يعلى تخريجاته، ولكن فاتنا أمران: الأول: حكمنا على الإِسناد بالحسن وهو صحيح.
والثاني: عزونا إلى الترمذي ولم ننبه على أن الترمذي رواه تعليقاً.
ونضيف هنا إلى تخريجاته: أخرجه الطبراني في الكبير ٢/ ٢٦٥ برقم (٢١١٤) =

<<  <  ج: ص:  >  >>