والحديث في الإحسان ٧/ ٥٧٣ برقم (٥٩١٢). وأخرجه أبو داود في الأدب (٥١١٨) باب: في العصبية من طريق محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر، حدثنا سفيان، بهذا الإسناد. وهذا إسناد جيد. ومن طريق أبي ذاود السابقة أخرجه البيهقي في الشهادات ١٠/ ٢٣٤ باب: شهادة أهل العصبية. وأخرجه أحمد ١/ ٣٩٣ من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك قال: سمعت عبد الرحمن يحدث عن أبيه- قال شعبة: وأحسبه قد رفعه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل الذي ... ". وأخرجه أبو داود (٥١١٧) من طريق النفيلي، حدثنا زهير، وأخرجه البيهقي ١٠/ ٢٣٤ من طريق أبي داود، حدثنا شعبة وعمرو بن ثابت، جميعهم عن سماك بن حرب، بهذا الإِسناد موقوفاً. وقال البيهقي:" ورواه زهير بن معاوية، عن سماك موقوفاً". وأخرجه البيهقي ١٠/ ٢٣٤ من طريق يحيى بن قزعة، حدثنا إسرائيل، عن سماك، به. موقوفاً، وقال البيهقي: "قال أبو داود: رفعه عمرو بن ثابت، ولم يرفعه شعبة". ثم قال أيضاً: "وقد روي عن سفيان، وإسرائيل مرفوعاً". وقال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٤٨: "معناه أنه قد وقع في الإِثم وهلك، كالبعير إذا تَرَدَّى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على خلاصه". ونزعه من البئر: أخرجه منها. ونزع الشيء من مكانه: قلعه. والتردي: الهبوط. وانظر "تحفة الأشراف" ٧/ ٧٦ برقم (٩٣٦٣). وجامع الأصول ١٠/ ٥٩.